علماء: أمراض اللثة تزيد خطر سرطان الثدي
- mrooj1111
- Dec 23, 2015
- 1 min read

وكالات : أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن السيدات اللاتي يعانين من أمراض اللثة، وخاصة المدخنات، هنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد "سن اليأس".
وأوضح الباحثون، بكلية الصحة العامة فى جامعة "بافالو" الأمريكية، أن التدخين يفاقم إصابة السيدات بأمراض اللثة، ويعرضهن لخطر سرطان الثدي لاحقًا، ونشروا نتائج دراستهم في دورية الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين أمراض اللثة وخطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية والسكري، بالإضافة إلى سرطان الرئة والفم، لذلك أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت هناك أي علاقة بين أمراض اللثة وسرطان الثدي.
وللوصول إلى نتائج الدراسة تابع الباحثون 73737 من السيدات، بعد سن اليأس، ورصدوا تاريخهن المرضي مع أمراض اللثة، بالإضافة إلى حالتهن مع التدخين. وبعد حوالى 7 سنوات من المتابعة تم تشخيص 2124 إصابة بسرطان الثدي.
ووجد الباحثون أن أمراض اللثة زادت من خطر إصابة السيدات بسرطان الثدي بنسبة 14%، أما بالنسبة للمدخنات فقد زاد لديهن الخطر بنسبة 32%. كما وُجد أن نسبة إصابة اللاتي لم يدخّن قط قد بلغت 6%، واللاتي أقلعن عن التدخين، فى غضون العشرين عامًا السابقة، كانت نسبة إصابتهن بالمرض 8%.
وعن سر العلاقة بين أمراض اللثة وسرطان الثدي قال الباحثون إن البكتيريا المتواجدة في أفواه المدخنين الحاليين، أو من أقلعوا عن التدخين مؤخرًا، تختلف عن تلك الموجودة في أفواه غير المدخنين.
وأشاروا إلى أن أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه البكتيريا المتغلغلة بين الأسنان واللثة المريضة تدخل الدورة الدموية في الجسم، وتؤثر على أنسجة الثدي، وتفاقم الإصابة بسرطان الثدي.
ولتجنب الإصابة بالأمراض المتعلقة باللثة، نصحت الدراسة بالاهتمام الكامل بنظافة الأسنان، والاعتناء بوضع اللثة الصحي منذ الصغر، عبر تدليكها ومراجعة الطبيب بشكل دوري، من أجل الكشف عن أية أمراض لا ترى بالعين المجردة.
Comments