11 عاملاً تزيد من خطر سرطان الثدي
- mrooj1111
- Jan 19, 2016
- 2 min read

المسار: يحدث سرطان الثدي نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويُعد من أكثر أنواع الأورام التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن، ويبدأ عادةً في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصوص التي تغذيها بالحليب، ويتميز بقدرته على الانتشار لمواقع الجسم الأخرى.
ولا يعرف السبب الأساس للإصابة بسرطان الثدي إلا أن بعض العوامل كالعامل الوراثي قد يزيد فرصة الاصابة بالمرض، إضافة الى عوامل أخرى منها، أن يزيد عمر المرأة عن 50 عاماً، ووجود بعض النتوءات أو الكتل الحميدة في الثدي، وكثافة أنسجة الثدي، والبلوغ المبكر أو انقطاع الطمث المتأخر، والسمنة، والإفراط في شرب الكحول، والتعرض للإشعاعات، وتناول بعض الأدوية التي تحتوي على الهرمونات، وتاريخ شخصي أو عائلي بالإصابة، والتدخين.
ولا تظهر عادة أية أعراض للاصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، وقد تظهر لاحقاً علامات وأعراض منها نتوءات صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي أو الإبط، وتغير ملمس الجلد وطبيعته ولونه في منطقة الثدي، وخروج افرازات غير طبيعية من حلمة الثدي وأحياناً يحدث انكماش للحلمة، والم وتيبس الثدي وشعور بثقل في الثدي.
وتعتمد الطبيبة في تشخيص سرطان الثدي على الفحص الفيزيائي (السريري) والتصوير الإشعاعي (الذي يعرف بالماموغرام) بحيث يراقب أي تغيرات في شكل الثدي أو وجود كتل تحت الجلد أو وجود إفرازات حليبية مائله للصفرة، ويتم تأكيد الإصابة غالباً بسحب خزعة نسيجية من الثدي ودراستها مخبرياً، كما يوجد أيضاً فحص ذاتي للكشف البيتي لسرطان الثدي.
ويمكن الكشف أيضاً باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالأشعة فوق الصوتية. وقد يشمل علاج سرطان الثدي العمليات الجراحية، والأدوية الكميائية، والعلاج بالإشعاع، والأدوية الهرمونية.
وللوقاية من سرطان الثدي، يجب تجنب زيادة الوزن، واعتماد نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، وتجنب شرب الكحول، وتجنب الأدوية التي تحتوي على الهرمونات عند انقطاع الطمث، وتجنب التدخين. ويُسهم الكشف المبكر في الحصول على نتائج علاجية أفضل.
Comments