حياتك الزوجية قد تنهار بسبب هؤلاء الصديقات . . احذري منهم!
- mrooj1111
- Sep 27, 2016
- 2 min read

أشارت المستشارة الأسرية شيماء فؤاد بحسب مجلة سيدتي إلى تأثير الصداقات على العلاقة الزوجية، محذرة من أصدقاء لابد من إقصائهم تماماً عن الحياة الزوجية حفاظاً على بقائها واستمراها وازدهارها :
تقول شيماء : أنصح الأزواج دائماً وأقول لهم اقتربوا من الذين يقدرون الزواج ويحترمونه اختلطوا بالناجحين في حياتهم الزوجية؛ لأنهم بالتعبير النبوي كالجليس الصالح الذي شبهه النبي محمد الكريم -صلى الله عليه وسلم- بحامل المسك الذي إذا خالطته قليلاً، أصبت من ريحه، يعني تأثرت به إيجابياً بلغة تطوير الذات، فتعودين إلى بيتك بحالة مزاجية أفضل، وتتعاطين مع الحياة بشكل إيجابي، وخاصة الزوجية، فتكونين أكثر تقديراً وامتناناً لشريك حياتك، ترين فضائله، وتشعرين بأنه يتعب من أجلك، وتحمدين الله على علاقتك به، وعلى العكس تماماً، جليسات السوء وأنت تعرفينهم ولا يخفون عليك ولا يخفى عليك حديثهم عن الزواج وعن النساء والرجال وغيرها من الأمور، هؤلاء من مخالطتهن ستعلق بك الرائحة الكريهة، فتعودين إلى بيتك متحفزة متحاملة غير راضية عن زوجك ولا عن الحياة ولا عن نفسك.
للزوج والزوجة أصدقاء لابد من إبعادهن تماماً عن حياتكما الزوجية :
وتشير فؤاد إلى أن هناك عدداً من الصداقات لابد من الابتعاد عنها تماماً؛ لأنها المرض الذي يوشك أن يفتك بالحياة الزوجية ويؤثر عليها سلباً لدرجة القضاء عليها ووأد ما بها من مودة ورحمة، وهم:
1. الصديقة التي تشعرين بأنها تغار منك ومن نمط حياتك الزوجية، اجعلي علاقتك بها خارج أسوار العلاقة الزوجية تماماً.
2. الصديقة التي لا تحترم الحدود وتتطفل بتعليقاتها على حياتك الزوجية وعلى طريقة معاملتك لزوجك.
3. الصديقة التي تعرف بأنها تتودد إلى زوجات الآخرين ولا تبالي بكثرة الاختلاط بهن والتدخل في شؤون حياتهن.
4. وعلى الزوج الواعي الحريص على حياته الزوجية أن يبتعد عن الصديق الذي يبحث عن زوجة ثانية أو متزوج بالفعل على زوجته، وربما يكون من حقه، ولكن ليس من حقه حث وإغراء كل أصدقائه على خوض التجربة، فيهدم بيوتهم وعلاقاتهم المستقرة أو القابلة للإصلاح.
5. الأصدقاء الذين يحثون غيرهم على إقامة علاقات غير شرعية وغيرهم يجب إقصاؤهم تماماً عن الحياة الزوجية.
Comentarios