الرجل يستطيع تغيير جنس مولوده وخصوبته تضعف بسبب المواد الكيميائية
- mrooj1111
- Oct 21, 2017
- 2 min read

مازالت المرأة تظلم في مجتمعاتنا إذا كانت تنجب الفتيات كأنها المسؤولة عن ذلك لوحدها وكأن الأمر كله ليس بيد الله الذي يهب جل جلاله لمن يشاء الإناث ولمن يشاء الذكور فيسارعون إلى ملء رأس شريك حياتها بأفكار سلبية حولها الأمر الذي يؤدي إلى توتر العلاقة بينهما أو ربما إلى انفصالهما بغير وجه حق ورغم أن الدراسات الحديثة تؤكد أن كلا الشريكين مسؤول عن انجاب الذكور أو الإناث بسبب عدة عوامل إلا أن المرأة في مجتمعاتنا العربية تبقى المدان الوحيد في هذا الامر كأن ولادة الأنثى عار أو عيب وليس رزق من الله على الزوجين يوجب عليهما الحمد والشكر. وفي إطار الجدر القائم والمحتدم حول هذا الموضوع بشكل دائم كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة أوكسفورد أن الأب يستطيع أن يغيّر جنس طفله وأن إنجاب الصبيان مرتبط بجودة الحيوانات المنوية. وتأتي الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "دايلي ميل" لتضاف إلى أبحاث سابقة أشارت إلى أن للأم تأثيراً قوياً في تحديد جنس الطفل لأن "معايشتها أعباء الحمل الثقيلة على جسدها تؤثر في تحديد جنس طفلها". وتوصل الباحثون في جامعة اوكسفورد الى أن الحيوانات المنوية ذات النوعية العالية تنتج نويات أصغر تحوي المادة الوراثية ومصدر النويات الأصغر هو الرجل الذي ينتج نسبة أعلى من الحيوانات المنوية ذات الكروموسوم Y المسؤول عن انجاب ذكور أكثر من الاناث. أما الخطير في الموضوع فهو أن جودة الحيوانات المنوية تتأثر بمواد كيميائية موجودة في الصابون والبلاستيك ومستحضرات الوقاية من أشعة الشمس. ولهذه المواد الكيميائية علاقة مهمة بزيادة عدد الحيوانات المنوية شاذة الحجم والشكل التي رُبطت سابقاً بعدم الخصوبة. خلاصة الدراسة قالها المحاضر في جامعة اوكسفورد ورئيس فريق الباحثين الذي أجرى الدراسة الجديدة الدكتور اوريليو مالو: "الأب وكذلك الأم يستطيعان ان يغيّرا جنس طفلهما". وأضاف الدكتور مالو قائلا "إن الأم يمكن أن تؤثر في طفلها بعدد من الطرق من الحمل الى الولادة في حين ان الأب لا يتحكم إلا بالحيوانات المنوية وهذا يمنح الأم نطاقاً أوسع لتغيير جنس طفلها". وأضاف "باختصار نعرف الآن أن الأب وكذلك الأم يستطيعان تغيير جنس طفلهما وان القدرة على ذلك ربما نشأت خلال عملية الاصطفاء الطبيعي.
Comments