ماذا تعرفين عن سرطان الثدي؟
- mrooj1111
- Sep 3, 2018
- 2 min read
جمان علي : يأتي الحديث عن مرض سرطان الثدي دائمًا مشحونا بالألم والشجون خاصة من قبل السيدات اللواتي مررن بتجارب مختلفة في التصدي له ومحاربته سواء عند اكتشافهن الإصابة بهذا المرض أو عند إصابة إحدى المقربات منهن ، لأن الذكريات السيئة تترافق غالبا مع هذا المرض في رحلة العلاج المزعجة التي تنتهي بالشفاء أو الوفاة لذا فإن المرور بهذه التجربة تتطلب من الشخص سواء كان رجلا أو امرأة التحلي بالإيمان الذي سوف يأخذ بيده إلى الشفاء التام بإذن الله،كما ينبغي على الأشخاص المقربين منه دعمه نفسيًا ومعنويًا وتهيئة له أسباب الشفاء حتى يتخطى هذه التجربة من حياته بروح عالية وعلى خير مايرام.
يُعرف مرض سرطان الثدي علميا أنه أحد أنواع السرطان التي تظهر في أنسجة الثدي وقد يظن البعض أنه يصيب النساء فقط لكنه يصيب الرجال أيضًا إلا أن معدلات الإصابة به عند النساء أكبر من معدلات الإصابة به عند الرجال.
علامات الإصابة بسرطان الثدي
*الإحساس بوجود كتلة مؤلمة أو غير مؤلمة في منطقة الثدي أو منطقة الإبط.
*رؤية تغيرات مفاجئة في جلد الثدي أو الحلمات.
* حدوث افرازات دموية في الثدي.
*في حال تأخر اكتشاف سرطان الثدي يمكن أن تظهر الأعراض التالية لاقدر الله والتي تشير إلى انتشاره وهي كالآتي :
- الإحساس بألم في العظم.
- حدوث انتفاخ في الغدد اللمفاوية.
-التعرض لضيف في التنفس أو اصفرار في الجلد.
كيفية علاج سرطان الثدي:
ينصح الأطباء عادة النساء اللواتي تجاوزن سن الـ20 عامًا بضرورة إجراء الفحوص الدورية للثدي لأنه يساهم في إنقاذ حياة المريضة وشفائها من المرض بشكل أسرع بإذن الله، كما يتوقف علاج سرطان الثدي وفرص الشفاء منه على حجم الورم وسرعة اكتشافه وعمر المصابة به وهناك عدة طرق علاج سرطان الثدي :
أولا: الجراحة لاستئصال الورم السرطاني وتنقسم إلى:
-استئصال الثدي بشكل كلي.
-استئصال جزء من الثدي.
-الاستئصال البسيط.
ثانيًا : علاج سرطان الثدي بالأشعة وينقسم إلى:
-العلاج الكيميائي.
-العلاج الهرموني.
-العلاج البيولوجي
أسباب تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي:
*أسباب وراثية فوجود أفراد مقربين في العائلة يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
*التقدم في السن.
*البدانة وقلة النشاط الحركي.
*الحمل لأول مرة بعد عمر الثلاثين.
*تعرض المريض في وقت سابق للعلاج الإشعاعي في الصدر.
*وجود تاريخ مرضي في العائلة للإصابة بسرطان المبيض أو سرطان الرحم.
Commentaires